Top Ad unit 728 × 90

أخبار الانترنت

حلقات

هده فقط معاينة للنصوص التي سوف تكتبها هنا

دافع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بـشدة على الدور الذي تلعبه الجزائر في محاربة الإرهاب، فيما بدا ردا على الانتقادات التي وجهتها بعض الدول الغربية، للكيفية التي تعاطت بها الحكومة الجزائرية مع حادثة عين أمناس، الشهر المنصرم والتي أودت بحياة رهائن غربيين.


وقال هولاند: "إذا كان هناك من دولة عانت أكثر من غيرها من همجية الإرهاب، فهي الجزائر"، وذلك في كلمة ألقاها في البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبوغ شرق فرنسا، أمس الثلاثاء، وذلك في معرض رده على أسئلة النواب ال

هده ف
قط معاينة للنصوص التي سوف تكتبها هنا

أوروبيين حول تدخل فرنسا العسكري في مالي  .
وكانت دول فقدت رعاياها في عملية الاختطاف التي وقعت بمنطقة تيڤنتورين في جنوب البلاد، قد انتقدت طريقة تدخل الجيش الجزائري لإنقاذ الرهائن من بين خاطفيهم من الإرهابيين، وهي الانتقادات التي قوبلت باستهجان من طرف دول غربية، بينها فرنسا وبدرجة أقل الولايات المتحدة الأمريكية. 
وبرّر الرئيس الفرنسي، الحملة العسكرية على مالي في الحادي عشر من الشهر المنصرم، بالخوف من سقوط بقية الأقاليم المالية الأخرى في قبضة الجماعات الإسلامية المسلحة، التي أحكمت قبضتها على المناطق الشمالية، وبدأت تتمدد نحو الجنوب، مشيرا إلى أن عدم التدخل العسكري، كان من شأنه أن يدخل منطقة إفريقيا الغربية بالكامل في الفوضى، وأبان هولاند عن توجه تعتزم بلاده إرساءه في مرحلة ما بعد القضاء على نفوذ الجماعات الإسلامية المسلحة في منطقة الساحل، وكشف عن دور تريد بلاده للجزائر أن تلعبه، عندما قال: "نحتاج الجزائر في هذه البقعة من العالم من أجل محاربة الإرهاب، وإرساء سياسة تنموية وحوار سياسي يشمل قبائل التوارق".
 واللافت في هذا التصريح، هو إقصاء الرئيس الفرنسي لواحد من المكونات العرقية في شمال مالي، وهي قبائل البرابيش العربية، حيث تحدث عن رغبة بلاده في إرساء حوار مع قبائل التوارق، لكن من دون أية إشارة إلى القبائل العربية، ما يفضح الحسابات الخفية للسياسة الفرنسية في المنطقة.
من جهة أخرى، انتقد أحد النواب الأوروبيين، وهو دانيال كوهن بانديت، رئيس المجموعة البرلمانية الخضر، ما اعتبره "إزدواجية" الموقف الجزائري في التعاطي مع الجماعات الإسلامية المسلحة، بالرغم من اعترافه بالآلام التي سببتها الظاهرة الإرهابية للجزائر، ولعل آخرها حادثة الاختطاف التي استهدفت المئات من العمال الأجانب العاملين بالقاعدة النفطية في عين أمناس -كما قال-. 
وفي سياق ذي صلة، تحولت منطقة الساحل إلى واحدة من أكبر المناطق عسكرة في العالم، حيث أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن سلاح الجو الأمريكي قام بثلاثين رحلة لنقل أطنان من التجهيزات العسكرية إلى فرنسا، لمساعدتها على إدارة عملياتها العسكرية في شمال مالي. ونقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤول سام في القوات الأمريكية قوله، إن "طائرات سي-17 التابعة لسلاح الجو الأمريكي قامت بثلاثين رحلة لنقل حوالي 610 رجال و760 طن من التجهيزات إلى غاية الثالث من فيفري الجاري".
وأضاف المصدر ذاته: "منذ بدء التموين الجوي في 27 جانفي المنصرم، قام سلاح الجو الأمريكي بتسع مهمات ونقل 180 ألف لتر من الوقود للطيران الفرنسي"، فيما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن مسؤول في الجيش المالي قوله إن "الطائرات الفرنسية قصفت مواقع للإسلاميين المسلحين بالقرب من الحدود الجزائرية"
هده فقط معاينة للنصوص التي سوف تكتبها هنا Reviewed by Unknown on 3:51 ص Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.